حينما نعرف أننا لسنا لوحدنا في هذا العالم المخيف بل هناك من هو أمامنا يدلنا على دروب الخير ومن هو بجانبنا ليشعرنا بالأمان بعد الله
ومن هو خلفنا يحرسنا من كل شر بإذن الله أليس ذلك جميلاً .
روعة تلك اللحظات المتوترة التي تنتظر فيها المفاجآت الحلوة التي تنتظرها من إنسان تكن له معزة خاصة ومكانة مميزة وتحمل له كل الحب والخير مما يرفع من معنوياتنا ويزيد من ثقتنا بأنفسنا .
روعة تلك اللحظات التي تجعلنا نبكي لفرحتنا بإحساسنا أن هناك من يحس بنا حتى وهو بعيد عنا .. أن هناك من يسمع أصواتنا وآهاتنا رغم ما بيننا وبينه من مسافات جغرافية ومساحات مكانية .
ولكن تظل الحياة رائعة أكثر وأكثر حينما نشعر مجرد شعور أننا نؤدي حق الله علينا وحق والدينا وحق من هم تحت ولايتنا أو وصايتنا وكل من له حق أو معروف علينا والأهم من ذلك ألا تكون تلك المشاعر واللحظات آنية تنتهي بزوال المناسبة بل أن تستمر معك وان تظل أسلوب حياة وحينما تكون كذلك سوف تستشعر روعة الحياة .