مامون مشرف اساسي
عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 12/05/2010 العمر : 51 الموقع : http://www.alkhour.com/
| موضوع: مقتل الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي ادعى الألوهية الثلاثاء يوليو 06, 2010 3:42 pm | |
| .
الزمان/ الاثنين 27شوال - 411هـ المكان / القاهرة – مصر . الموضوع / مقتل الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي ادعى الألوهية . الأحداث /
مفكرة الإسلام : كان نظام الحكم في الدولة الفاطمية الخبيثة يقوم على أساس تعاليم الفرقة الإسماعيلية الباطنية والتي تقضي أن يتولى الأكبر لكل خليفة الأمر من بعده مهما كان سنه أو عقله أو تفكيره وهذا النظام أدى لظهور أعجب حاكم لبلد مسلم على مر التاريخ والذي جمع كل المتناقضات والمتضادات في آن واحد وصار يضرب به الأمثال في الخرف واللامعقول وإنما كان يفعل كل هذه المتناقضات ليصل لغرضه الشرير الذي كان يرمي له منذ زمن بعيد ولكن الله عز وجل لم يمهله بل أخذه أخذ عزيز مقتدر . هل الحاكم بأمر الله أبو علي المنصور بن العزيز نزار بن المعز الفاطمي الذي تولى الأمر بعد والده العزيز وكان عند توليته لم يبلغ الثانية عشر لا يعرف من أمر الحكم شيئاً فتولى أمره أرجوان الخادم والحسن بن عمار من رجال أبيه وأصلحا شئون البلاد داخلياً وخارجياً فلما اشتد ساعد الحاكم قتلهما حتى لا يشاركه الحكم فكانت هذه أول أفعاله الخبيثة . كانت شخصية الحاكم متناقضة منذ كانت خلافته متضادة كثير التلون في أفعاله وأحكامه وأقواله فتارة يحب العلم والعلماء ويبني لهم المدارس الفقهية ثم يهدم هذه المدارس ويقتل العلماء والمشايخ وتارة يحب الإصلاح ثم يقتل الصالحين والمصلحين , قام بلبس الصوف سبع سنين وامتنع عن الاستحمام في الحمام وأقام سنين يجلس في ضوء الشمع ليلاً ونهاراً ثم جلس في الظلام مدة طويلة , كتب على جدران المساجد سب أبي بكر و عمر والصحابة سنة 395هـ ثم عاد فمحاه سنة 397هـ , أصدر سنة 400 هـ قراراً بإلغاء الزكاة ومنع صلاة الضحى والتراويح وألغى الحج وأخذ إماماً جمع الناس في رمضان وصلى بهم التراويح فقتله ثم أعاد الصلاة لوضعها , أمر الناس أن يغلقوا محالهم ومتاجرهم وأسواقهم بالنهار ويفتحوهاً ليلاً فامتثلوا دهراً طويلاً ثم أعادهم للأصل . أمر الحاكم سنة 398هـ بتخريب كنيسة القيامة ببيت المقدس وألزم النصارى واليهود في بلاده بالدخول في الإسلام أو الرحيل إلى بلاد الروم فهاجر كثير منهم لبلاد الروم وكانت هذه الفعلة سبباً في إثارة النصارى في أوروبا وبلاد الروم على المسلمين ويقال أنها كانت أحد أسباب الحملات الصليبية على المسلمين , ثم عاد وأباح لمن أراد الرجوع لدينه وعمر كنائسهم التي خربها وقال 'ننزه مساجدنا أن يدخلها من لا نية ولا نعرف باطنه' . أراد الحاكم أن يسرق جثة أبي بكر وعمر فأرسل جماعة من مصر ليحدثوا ثقباً يصل إلى الروضة الشريفة ولكن أمره انكشف وقبض حاكم المدينة على الجماعة وقتلهم جميعاً , وكان الحاكم له عادة أن يكتب رقاعاً وينثرها في يوم ذي رياح تتضمن هذه الرقاع خيراً وأخرى شراً ول من تقترب منه رقعة يعمل بما هو مكتوب فيها , وكان الحاكم يباشر الحسبة بنفسه فيركب حماراً ويطوف الأسواق ومن رآه يغش أو يسرق في الميزان يأمر عبداً أسوداً معه اسمه مسعود أن يفعل في الغشاش الفاحشة هذا من أخبث الأفعال عليه لعنة الله . ورغم أفعاله الشريرة الكثيرة إلا أنه كان له أمران جيدان وهما تحريم الخمر ومنع النساء من الخروج والاختلاط في الأسواق ثم بالغ في هذا الأمر وشدد تشديداً كبيراً على النساء حتى أن المرأة لا تخرج من بيتها إلا لقبرها فقط وله نوادر في ذلك عجيبة . كان الحاكم يروم من وراء أوامره المتضادة اختباره للناس ليرى مدى طاعتهم له ولما رأى أنهم يطيعونه في كل شئ بدأ يدعو الناس لعبادته وتأليه ذاته الخبيثة وكان الذي زين له هذه الفكرة رجلان من الفرس الأول محمد بن إسماعيل الدرزي والثاني الحسن بن حيدره الفرغاني وذلك سنة 408هـ والفرس بطبيعتهم يميلون لتقديس ملوكهم , ووافقت هذه الفكرة هوى عند الحاكم الخبيث فأنشأ مركزاً لإعداد وتوجيه دعاة الإسماعيلية أسماه 'دار الحكمة' ولهذه التسمية مغزى يدل على الاتجاه الفلسفي الذي أريد من هذا المركز وقد استقطب الدعاة الإسماعيليين من كل مكان . بدأ الحاكم في الجهر بدعوته الكفرية فأمر الرعية إذا ذكره الخطيب على المنبر أن يقوموا على أقدامهم صفوفاً إعظاماً لذكره واحتراماً لاسمه فكان يفعل ذلك في سائر ممالكه حتى في الحرمين الشريفين وقد أمر أهل مصر على الخصوص إذا قاموا خروا سجداً حتى ليسجد بسجودهم من في الأسواق من الرعاع وغيرهم ممن كان لا يصلى الجمعة فكانوا يتركون السجود لله في يوم الجمعة ويسجدون للحاكم الشيطان المريد . وفي عهد الحاكم كتب أئمة بغداد عاصمة الخلافة العباسية محضراً يثبت كذب نسب الفاطميين لآل البيت ويبين أنهم كفرة كذبة فجرة معطلون لدين الإسلام على مذهب المجوس وذلك لما شرع الحاكم في مد خطره إلى باقي بلاد المسلمين وأقبل إليه الزنادقة من كل مكان يتعلمون على يديه وينشرون مذهبه . اغتاظ الحاكم من إعراض الناس في مصر عن دعوته وبغضهم له وكرههم الشديد لأفعاله ووافق ذلك أن أهل مصر صنعوا امرأة من ورق وأوقفوها في طريق الحاكم أثناء سيره وفي يديها ورقة بها شتم وسب ولعن للحاكم وللفاطميين جميعاً فلما رآها ظن أنها امرأة لها شكوى فأخذ الورقة من يديها فلما قرأها اشتد غضبه وأمر بقتل المرأة فلما عرف أنها دمية من ورق هاج وماج كالشيطان وأمر عبيده الزنوج بإحراق مصر ونهب ديارهم فانطلقوا يدمرون كل شئ ووقع بلاء عظيم بأهل مصر فلما رأت الجنود المغاربة والمشارقة ما يقع للمسلمين بمصر انضموا للمصريين وقاتلوا معهم حمية للدين والعرض وعندها خاف الحاكم وأظهر أنه لم يأمر بذلك وكان يخرج في أيام القتال ينظر لميدان المعركة ويبكي ويقول 'من أمر هؤلاء بهذا' وهكذا دائماً حال الباطنية أساتذة في إخفاء ما يضمرون . أما عن مقتله فلقد تعدى شره للناس جميعاً وازداد كرههم له بعدما ادعى الإلوهية وتعدى شره حتى إلى أخته المسماه بست الملك وكان يتهمها بالفاحشة ويسمعها أغلظ الكلام فخافت منه ودبرت لقتله فاستدعت أميراً من أمرائه واسمه طليب بن دواس واتفقا على قتله وأخبرته ست الملك أن الحاكم سوف يخرج في ليلة الاثنين 27شوال لجبل المقطم لينظر في النجوم فجهز ابن دواس من عنده رجلين شديدين وتربصا له في الجبل , أما الحاكم فلما أ راد أن يخرج في هذه الليلة منعته أمه خوفاً عليه فوافقها ونام فلما ذهب ثلث الليل الأول والثاني استيقظ الحاكم من نومه وركب حماره واصطحب معه غلاماً له صغير وصعد الجبل لأجله المحتوم فاستقبله هذان الرجلان وأنزلاه من على حماره وقاما بقطع يديه ورجليه وبقرا بطنه بعدما جرداه من ثيابه وتركا الثياب عند شاطئ النيل وحملا الجثة لابن دواس الذي حملها بدوره لست الملك التي قامت بدفنها في مجلس دارها ثم جعلت تقول للناس إن الحاكم قال لي 'إنه يغيب عنكم سبعة أيام ثم يعود' وجعلت ترسل ركابين إلى الجبل فيصعدونه ثم يرجعون فيقولون 'تركناه في الموضع الفلاني وموضع كذا وكذا' حتى طالت غيبته وأخذوا في البحث عنه فعثروا على ملابسه الملطخة بدمه النجس فتأكدوا من موته وفرح الناس لموته فرحاً شديداً . يبقى أن نقول أن الحاكم رغم موته إلا أنه بذر بذرة خبيثة مازالت آثارها باقية حتى يومنا الحالي حيث أنه مازالت هناك فرقة تسمى الدروز تستوطن جبل لبنان وهضبة الجولان تدعي إلوهية الحاكم والدروز أشد كفراً من اليهود والنصارى وأشد عداوة للمسلمين منهما واليهود الآن يعتمدون على الدروز في كثير من عملياتهم القذرة ولا يسمح لأي عربي أن يدخل الجيش اليهودي إلا الدروز لما يعلمونه من كفرهم وعداوتهم للمسلمين
| |
|
الصادق أحمد علي العضو الذهبي
عدد المساهمات : 331 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 الموقع : https://blaahs.yoo7.com
| موضوع: رد: مقتل الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي ادعى الألوهية الأربعاء يوليو 07, 2010 1:22 am | |
| تشكر علي المعلومة اخي مامون ولك تاريخ حكم الفاطميون في القاهرة 976 973 أبو تميم "المعز لدين الله" معاذ بن المنصور 996 976 أبو منصور "العزيز بالله" نزار بن المعز 1021 996 أبو علي "الحاكم بأمر الله" منصور بن العزيز 1036 1021 أبو الحسن "الظاهر بالله" علي بن الحاكم 1094 1036 أبو تميم "المستنصر بالله" معاذ بن الظاهر 1102 1094 أبو القاسم "المستعلي بالله" أحمد بن المستنصر 1130 1102 أبو علي "الآمر بأحكام الله" منصور بن المستعلي 1131 1130 ........ 1150 1131 أبو الميمون "الحافظ لدين الله" عبد المجيد بن محمد 1154 1150 أبو محمد "الظافر بأمر الله" إسماعيل بن الحافظ 1160 1154 أبو القاسم "الفائز بنصر الله" عيسى بن الظافر 1171 1160 أبو محمد "العاضد لدين الله" عبد الله بن يوسف
| |
|
abdulla abdulrahman مشرف منتدى الصحة والحياة
عدد المساهمات : 239 تاريخ التسجيل : 23/05/2010 العمر : 68
| موضوع: لفاطميون الخميس يوليو 08, 2010 12:50 am | |
| لفاطميون سلالة شيعية، تنتسب للفرقة الإسماعيلية من الشيعة، حكمت تونس، ومصر، والشام وعلى فترات في ليبيا والجزائر، والمغرب وأجزاء محدوده من غرب الجزيرة العربية وصقلية وكان لها نفوذ قوي في شمال السودان عبر إمارة الكنوز، بين عامي 909 و1171 م. | |
|
abdulla abdulrahman مشرف منتدى الصحة والحياة
عدد المساهمات : 239 تاريخ التسجيل : 23/05/2010 العمر : 68
| موضوع: الكنوز الخميس يوليو 08, 2010 12:54 am | |
| احد فروع سكان النوبة اليوم، ويقيمون بالنوبة وبخاصة في وادي حلفا، يعود أصلهم إلى عرب قبيلة ربيعة، أحد القبائل العربية، وقد تزاوجوا بدرجة متفاوتة بالنوبيين الأصليين وأصبحوا اليوم ثنائي اللسان، فهم يتكلمون العربية والنوبية الكنزية، وقد بدأت قصة الكنوز مع استقرار فرع من قبيلة ربيعة حول أسوان في منطقة عيذاب بجنوب الصحراء الشرقية بمصر، في المنطقة المعروفة ببلاد المعدن.
أسس عرب ربيعة إمارة قوية في أسوان وحولها هي إمارة الكنوز، وقد إتخذوا من أسوان عاصمة لإمارتهم، وكان أحد أمرائها هو أبو المكارم بن محمد بن علي، والذي قبض على أحد المتمردين ضد الدولة الفاطمية، المسمى بأبي ركوة والذي يعتقد إنه من بقايا الأمويين، والذي ثار ضد الدولة الفاطمية في منطقة غرب دلتا النيل، والذي فر إلى جنوب مصر بعد فشل ثورته ضد الفاطميين وهزيمته في المنطقة المعروف برأس البركة أو السبخة قرب الفيوم، تلك الثورة التي شاركت فيها قبائل بني قرة الهلالية والتي تم إخماد ثورتها بفضل قبائل سنبس من طيء، وقد قام الأمير أبو المكارم بن محمد بن علي بتسليم الثائر أبي ركوة إلى الخلافة الفاطمية فأنعم عليه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله بلقب كنز الدولة، والذي أصبح لقب حكام تلك الإمارة، وعرفت الإمارة وشعبها بالكنوز.
و في عام 474 للهجرة، ثار الأمير العربي كنز الدولة محمد في أسوان، حيث إمارته، ضد الوزير الفاطمي بدر الدين الجمالي الأرمني، وبعد فشل ثورته لجأ إلى ملك النوبة الذي سلمه إلى رسل بدر الدين الجمالي الأرمني، بناء على رسالة توصية من بطريرك الأقباط حملها كل من الأسقف مرقورة والشريف سيف الدولة، ليتم إعدام كنز الدولة محمد في القاهرة، ولكن ملك النوبة تشفع في أخويه فعفى عنهما بدر الدين الجمالي الأرمني. ويعتقد أن سبب الثورة له دخل بمسألة وراثة الإمامة الفاطمية فمن المعروف أن بدر الدين الجمالي منع نزار،الابن الأكبر للخليفة الفاطمي المستنصر، من ولاية العهد، رغم إنه الحق بها طبقا لحق البكورية، فدفع بدر الدين الجمالي بولاية العهد إلى أخو نزار الأصغر الذي عرف بالمستعلي بالله، الأمر الذي رفضه بعض وجوه الدولة الفاطمية، ومنهم الحسن الصباح، الذي عرف فيما بعد بشيخ الجبل والذي كان له فضل كبير في تأسيس الفرقة النزارية الإسماعيلية، ويحتمل أن يكون هذا هو دافع الأمير كنز الدولة محمد للتمرد، أي أن التمرد لم يكن إلا تمرد داخل الدولة الفاطمية وليس ضدها، وقد برهن الكنوز على ولائهم للأئمة الفاطميين بعد ذلك وفي أحلك الأوقات كما سأتي ذكره.
فقد ظل الكنوز موالين للخلافة الفاطمية حتى بعد إعلان صلاح الدين سقوطها، وتجلى ذلك حين قاموا بثورة في عهد صلاح الدين الأيوبي بمساندة الجنود الفاطميين من الفرقة السودانية الفاطمية والذين سبق لهم القيام بثورة في القاهرة من أجل إعادة الخلافة لأصحابها، ونجح صلاح الدين في قمعهم ثم نفاهم صلاح الدين إلى جنوب مصر وبخاصة إلى أخميم، فإنضمت الفرقة السودانية تلك إلى الأمير كنز الدولة، الذي أعلن الثورة بأسوان، من أجل إعادة الخلافة الفاطمية الإسماعيلية، فأرسل صلاح الدين الأيوبي أخاه الأمير أبو بكر محمد بن أيوب، وجرت معركة كبيرة فاصلة في السابع من شهر صفر من عام 570 للهجرة، إنتهت بقتل الأمير كنز الدولة وهزيمة قوات الثورة الفاطمية.
و تعد ثورة الكنوز، هي أخر ثورة فاطمية إسماعيلية بمصر، إذا إستثنينا ثورة الحلف القرشي بقيادة الأمير الشريف حصن الدين ثعلب الجعفري الطالبي الزينبي الديروطي، في عهد السلطان المملوكي المعز عز الدين أيبك التركماني، والتي تختلف فيها الأراء بين كونها فاطمية إسماعيلية تريد إعادة الخلافة للأسرة الفاطمية، وبين كونها زيدية كان يريد بموجبها الأمير حصن الدين ثعلب الخلافة لنفسه، لهذا تعد ثورة الحلف القرشي أخر ثورة شيعية، أما ثورة الكنوز فإنها أخر ثورة شيعية إسماعيلية مجزوم بإسماعيليتها.
لم يكن قمع ثورة الكنوز الفاطمية، نهاية لإمارة الكنوز، فقد ظلت إمارة الكنوز قائمة ولها اليد العليا على صعيد مصر الأعلى، إلى أن قوضها السلطان المملوكي الظاهر بيبرس في حملته على جنوب مصر والتي شملت أيضا القضاء على قوة قبائل البجا، وكانت نتيجة حملته تدمير ميناء عيذاب بالقرب من حلايب اليوم، وانتهاء دوره كميناء هام في تجارة البحر الأحمر والحج، وأيضا دفع قبائل الكنوز جنوبا بإتجاه النوبة، ومنذ ذلك الوقت أعتبر الكنوز جزء من النوبيين الذين ينقسمون اليوم إلى كنوز وفديجا. وقد ظل الكنوز حتى يومنا هذا يحتفظون باسمهم ويعتزون به وبتاريخهم، وقد ظل إلى يومنا هذا بعض الكنوز شيعة إسماعيلية، ويتبعون الفرقة النزارية المعروفة اليوم بالأغاخانية، أي أتباع الإمام أغاخان، وقد أتى أغاخان الثالث، في مذكراته على ذكر وجود جزر شيعيةإسماعيلية نزارية، في صعيد مصر الأعلى، وقد إختار أغاخان الثالث، الذي سبق وأن رشح في عام 1914، لتولي عرش مصر، أن يدفن في أسوان، التي كانت عاصمة إمارة الكنوز، وقد تحدث عن أسوان وعلاقتها بالخلافة الفاطمية ولماذا إختار أسوان لتكون مثواه، في مذكراته. المصادر:-
1. ابن خلدون: تاريخ ابن خلدون. 2. المقريزي:
| |
|