[size=18]الصحة مطمح كل مؤمن يطلبها ليقوى على عبادة ربه عز وجل ويكون من خيار الناس.
يقول صلى الله عليه وسلم" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ". رواه مسلم.
وقد كرم الله تعالى الإنسان فنفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته. هذه النفخة الربانية وعاؤها جسمك أيها الإنسان. سبحان من أحكمه وأحسن صنعه. فبهذا التوازن تحصل المعافاة البدنية التي هي من أجل نعم الله علينا.
قال صلى الله عليه وسلم :" سلوا الله العفو والعافية والمعافاة فما أوتي أحد بعد يقين خيرا من معافاة." سنن النسائي. وروى الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من النعيم أنه يقال له ألم نصح لك جسمك ونروك من الماء البارد؟".
فالجسم أمانة من الله عز وجل والصحة عطاء نسأل عنه يوم القيامة ونعمة مغبون فيها كثير من الناس كما جاء في الحديث: " نعمتان مغبون فيها كثير من الناس الصحة والفراغ." رواه البخاري. نغبن فيها إن نحن ظننا أنها لنا في الدنيا متاع فلم نؤد شكرها ونغبن فيها إن لم نسع للحفاظ عليها ليس خوفا من المرض والألم فحسب بل استجابة لنداء ربنا ورعاية لأمانته وعبادته عز وجل.[/size]