darkred]]حصل خلاف بين سعيد وزجته ليلى فى موضوع ما وتطور الخلاف الى نقاش حاد وغاضب فناما تلك الليلة متخاصمين واستيقظت ليلى من نومها وأدركت بحكمة الزوجة الصالحة انه يجب الا يذهب زوجها الى عمله وهو غاضب ..فأخذت بطاقة صغيرة وكتبت عليها : صباح الخير يا زوجى العزيز والله لم تظلم الدنيا قط فى عينى مثلما أظلمت يوم تركتك تنام وانت غاضب ....سامحنى أرجوك . ووضعت البطاقة عند رأسه على سريره ...استيقظ سعيد من نومه ووجد البطاقة بجواره فقرأها وقال لزوجته والسعادة تطل من عينيه ولم يستطيع ان يخفى ذلك عندما وجدها تمارس أعمال منزلها وكأن شئ لم يكن بالامس فأقبل نحوها ووضع يده فوق رأسها قائلا : أنت زوجك رائعة يا ليلى ان الغلط لم يكن من جانبك وحدك بل انا مشارك به ايضا ... وبعدها ذهب سعيد الى عمله منشرح الصدر مطمئن النفس بحكمة وتصرف هذه الزوجة الحكيمة.
أما أنا فأقول :
فى بعض الاحيان قد يبدو من الاسهل ان تقطع خيوط علاقة زوجية قائمة بدلا من تقويتها ولكن هذا الاختيار سيكون أصعب بكثير من عمل اختيارات جديدة فى علاقة قائمة ومستمرة....فانت فى نهاية المطاف مصدر سعادة لذاتك واذا كانت العلاقة بينك وبين شريك حياتك غير مشبعة لمشاعر الحب فى دواخلك فانك ليست بحاجة الى ان تبحث عن زوج اخر لاشباع حاجة الحب هذه .... وانما يمكنك ان تعيد اكتشاف زوجك الحالى..... فكثير من الزيجات غير الناجحة يمكن تحويلها الى زيجات ناجحة اذا قرر شريكا الحياة العيش بطريقة مختلفة .
[/size]