ولدت وهى ميتة

يا من استوعت الله وديعة خذ وديعتك

قصة غربية وعجيبة تحوى امر مؤكد نؤمن به ولكنه يغيب عن أذهان بعضنا .
جاء رجل الى أمير المؤمنين عمر رضى الله عنه وكان معه ابنه وليس هناك فرق بين الابن وأبيه فى الشكل فتعجب عمر قائلا : ( والله ما رأيت مثل هذا اليوم عجبا ما أشبهك أنت وابنك الا كما أشبه الغراب الغراب )!!!!!!
والعرب تضرب فى امثالها أن الغراب كثير الشبه بقرينه .... فقال الرجل : ( كيف لو عرفت ان امه ولدته وهى ميته ؟؟؟)!!! فغير عمر من جلسته وبدل من حالته ... وكان رضى الله عنه يحب غرائب الأخبار وقال أخبرنى ... قال Sad

يا امير المؤمنين ... كانت والدة هذا الغلام حاملا به ... فعزمت على السفر فمنعتنى فلما وصلت الباب ألحت على ألا اذهب وقالت لى : ( كيف تتركنى وانا حامل ؟ فوضعت يدى على بطنها وقلت : ( اللهم انى استودعك غلامى هذا ) ...) ومضيت... تأمل فى قدر الله لم يقل واستودعك أمه ... وخرجت ومضيت وقضيت من سفرى ما شاء الله أن أقضى ثم عدت فاذا بالباب مقفل ...واذا بابناء عمومتى يحيطون بى ويخبروننى بان زوجتى قد ماتت ... فقلت : ( انا لله وانا اليه راجعون ) فاخذونى ليطعمونى عشاء صنعوه لى فبينما انا على العشاء اذا بدخان يخرج من المقابر فقلت : ( ما هذا الدخان ؟؟؟ ) قالوا : ( هذا الدخان يخرج من مقبرة زوجتك كل يوم منذ ان دفناها ) فقلت Sad

انى لأعلم خلق الله بها ... كانت صوامة قوامة عفيفة لا تقر منكرا وتأمر بالمعروف لا يخزيها الله أبدا ... وتوجهت الى المقبرة وخلفى ابناء عمومتى فلما وصلت اليها يا أمير المؤمنين جعلت احفر حتى وصلت اليها فاذا هى ميته جالسة وابنها هذا الذى معى حى عند قدميها واذا بمنادى ينادى : ( يا من استودعت الله وديعة خذ وديعتك ... وهذا هو ولدى بين يديك يا امير ... ) ....
استأمن الله على طفله ...فرده الله اليه ... فجل الله فى علاه . قال العلماء : لو انه استودع الأم لوجدها كما استودعها لكن ليمضى قدر الله لم يجره الله على لسانه ... والأن هل ندرك معنى ان نقول حين نفارق احدا ونرجو لقاءه ثانية
( استودعك الله الذى لا تضيع ودائعه ) فليكن لنا فى قصص من سبقونا موعظة .

تانى يا اخوانا اى زول عايز يودع شخص ما يقول له مع السلامة او الى اللقاء او اى حاجة تانية .... احسن وداع ان تقول له ..... .. استودعك الله الذى لا تضيع ودائعه

(( يخرح الميت من الحي ويخرج الحي من الميت ))
والله قادر علي كل شئ
سبحان الله رب العالمين
تسلمي اختي ام ريان