قال : لقد كنت صادقا فى معاداتى للصهيونية ومخلصا فى التصدى للأمريكان ... ولكننى قصرت فى فهم الصحوة الاسلامية وتقريب الاسلاميين تماما ... كما قصروا هم فى فهمى واستعابى لمصلحة المشروع الاسلامى الكبير ... ولقد أدركت الأن ... ولكن بعد فوات الأوان... بأنهم هم الوحيدون القادرون على لجم المشروع الصهيونى لو اتيحت لهم أجواء العمل الحقيقى وامكاناته ولات ساعة مندم.
_ان الصهيونية المسيطرة على مقدرات العالم اليوم لا تسمح بظهور قائد عربى مسلم يحب أن يسير على خطى أجداده من القادة التاريخيين العظماء ... بل تريد القادة العرب والمسلمين مجرد موظفين يسهرون على حماية المصالح الصهيونية فى بلادهم مقابل حفنة من الدولارات ... تماما كما يعلف الحمار تمهيد لتكليفه بمهمة شاااااااااقة .
_ أقول للحكام العرب والمسلمين الذين فيهم بقية باقية من شرف وغيرة وايمان : ودع عنك العملاء والمتصهنين والمتأمرين ....ان العدو كما ترون يستهدف الأمة كلها حكاما وشعوبا... دينا وقيم ومبادئ وأخلاق وثروات ... الى اخره ... فمتى تصحون على هذه الحقيقة ؟؟؟ فترصون الصفوف وتنبذون الخلافات... وتدعمون الوحدة الوطنية... وتطلقون الحريات العامة وتمزقون قوانين الطوارئ التى على تطبيقها فى بعض الدول قرابة نصف قرن .
_ ان أحفاد ابن العلقمى من الخونة والمتامرين هو مصيبة المصائب فى هذه الأمة وهم سبب كل بلوى وكل هزيمة فيها ... وعبر بوابة أحقادهم وعمالاتهم دخل كل الغزاة والطامعين والمحتلين الى أوطاننا ... وبالتالى فلا عز ...ولا نصر... ولا منعة لهذه الأمة الا بتنظيف البلاد من رجسهم وأحقادهم وخياناتهم .