يقول الشاعر:
ان المعاكس ذئب يغرى الفتاة بحيلة ..... يقول هيا تعالى الى الحياة الجميلة
قالت : أخاف العار والاغراق فى درب الرذيلة ..... والاهل والخلان والجيران بل كل القبيلة
قال الخبيث بمكر لا تقلقى يا كحيلة .... انا اذا التقينا أمامنا ألف حيلة
متى يجئ خطيب فى ذى الحياة المليلة .....لكل بنت صديق وللخليل خليلة
يذيقها الكأس حلوا ليسعدا كل ليلة ....للسوق والهاتف والملهى حكايات جميلة
انما التشديد والتعقيد أغلال ثقيلة....ألا ترين فلانة ؟ ألا ترين الزميلة ؟
وان أردت سبيلا فالعرس خير وسيلة .... وانقادات الشاة للذئب على نفس ذليلة
فيما لفحش اتته ويا فعال وبيلة ....حتى اذا الوغد أروى من فتاة غليلة
قال الليئم وداعا ففى البنات بديلة .....قالت ألما وقعنا ؟ أين الوعود الطويلة ؟
قال الخبيث وقد كشر عن مكر وحيلة .... كيف الوثوق بغر ؟ وكيف أرضى سبيله ؟
من خانت العرض يوما عهودها مستحيلة .....بكت عذابا وقهرا على المخازى الوبيلة
عار ونار وخزى كذا حياة ذليلة .... من طاوع الذئب يوما أورده الموت غيله