الى الزوج الذى بحث فى زوجته منذ البداية عن أكثر من العيون الجميلة والشعر الطويل .
الى الزوج الذى دفع المهر بمحبة وليس مكرها لزوجة أحسن اختيارها فلم تحمله أكثر من طاقته .
الى الزوج الذى أخذ زوجته معززة مكرمة من بيت أبيها فأراها من المحبة والعطف ألوانا لم تعرفها فى بيت أبيها ... لأن الزوجة التى تترك أمها وأبيها واخوتها لتتبع زوجها تستحق أن ترى فيه عطف الأم ورأفة الأب وعضد الأخوة ووفاء الأصدقاء .
الى الزوج الذى نصب زوجته ملكة فى بيتها ولم يقطع لها رأس القط من أول يوم ...أو يعرفها سى سيد , فاستحق أن تعامله زوجته كشهريار بحب وعذوبة مستمرين لا يقطعهما صيلح الديك ولا طلوع الصباح .
الى الزوج الذى أكل المحروق والمالح والملتوت بابتسامة وشكر وتحمل فقابلت زوجته احسانه باحسان أكبر واستحق أن تصبح لأجله أعظم طباخى الأرض وتخترع ما لم يكتب فى ألف باء الطبخ .
الى الزوج الذى لم يقطع زوجته من شجرة عائلتها , بل وصل العائلات ببعضها وكان معينا لها على بر أهلها .
الى الزوج الذى حرص أن ترتقى زوجته بطموحاتها وعملها وثقافتها وافتخر بنجاحها وانجازها ولم يحصرها فى البيت ومع الأولاد فقط .
الى الزوج الذى لم ينس دوره كزوج وأب فى العائلة ... لا مجرد معيل وجيب مفتوح .
الى كل هؤلاء الأزواج , نادرون أنتم كندرة الألماس ولكن النساء لا زلن يؤمن بأنكم موجودون ولو بقلة ,وبقلوبنا ما زلنا
نؤمن أن حياة سيد الأزواج محمد صلى الله عليه وسلم الأكثر حبا وعطفا وتسامحا وتربية قابلة للتطبيق ما يجعل طموحاتنا كزوجات عالية تأبى أن ترضى بالقليل والمتاح .