]color=blue]و[b">امتدادا لهذه الدلالات،ذات الأنوثة، فان المرأة السودانية تقول ايضا وبلا تحفظ:
-وا رمادي
والرماد معروف وهو خلاصة ما احترق من الحطب او علي صفحات الأثافي(اللدايات) وهو بالطبع قليل الفائدة وزي ما بتقول الغوطية (ان شلو ما بنشال وان خلو حرس الدار)وهو الرماد نفسه. فذهبت المرأة السودانية به مذهب (السجم)ما ذكرت سابقا،وايضا نجد المجتمع السوداني قد صاغ منه مثلا شعبيا جاء فيه:
الرماد كال حماد !
وحماد هذا ربما يكون شخصية وهمية علي القل في زماننا المتأخرن وكأن المثل هنايجعل الرماد نتاحا لما قام به هذا الجل-حماد-من جهد ولم يصبه الا الرماد.فلم ينل فائدة اويحظي بأمر عظيم.
وتدور الدلالات حول هذا المفهوم فنجد مفردة في عامية المرأة السودانيةوهي عبارة هاك الترابة دي وهي من العبارات المصحوبة بحركة اليد ن فتدنو اليد نحو الارض لتنالحفنة من التراب تنثر علي السمعالذي من اجله قيلت هذه العبارة.
ولعل المعني هنان ان نصيب المتلقي الا هذا الترابوقد تتبدللتاخذ الفاظا اخري مثل (التربه دي في خشمك!)
وتظل المرأة السودانيةفي مدار مع هذه الدلالات الفعالة فتقول:
وا كبوبي!
والكبوب او الكبة الشي الحقير او المكبوب في الزبالة وهو مشابه للسجم والرماد.
والحق يقال فان الذخيرة اللغوية لدي المرأة السودانية غنية جدا بمثل هذه العبارات المعبرة ولا تكاد تختفي خاصة في الاماكن الريفية التي لم يزل التعليم فيها شحيحا ضعيفة الحظ في الثقافةوقد تسمع ايضا:
-وا....شقاوتي
-وا....سوادي
- اودي وشي وين؟
ولها من كلمات الطف المشحون ضروب اخري وخاصة لمن تحب من الاقرباء والاطفال مثل قولها:
-وا...شريري تصغير شر ولكنها ملاطفة وحب وتقدير خاصة الاحفاد.
-ودأمي!
-ولض أمي وهذه تسمع في دارفور
-حبيب قساي والقسا هو المعاناةالنفسية لأمر محبوب فيه لذة المعناة
بتصرف من كتاب (الانسان واللسان السوداني)[/color][/font][b]