قيل : كان حويطب قد بلغ من العمر 120 عاما ( 60 فى الجاهلية و60 فى الاسلام ) ... فلما ولى مروان بن الحكم المدينة دخل عليه حويطب , فقال له مروان : ما سنك ؟ فأخبره ... فقال له : تأخر اسلامك أيها الشيخ حتى سبقتك الأحداث ,,, فقال : والله لقد هممت بالاسلام غير مرة كل ذلك يعوقنى أبوك عنه وينهانى ويقول : تدع دين ابائك لدين ؟ ... فال : فأسكت مروان ( زى الصبو فوقو مويه باردة من التلاجة ) ... وندم على ما كان , ثم قال حويطب : أما أخبرك عثمان ما كان لقى من أبيك .... ( لأنو أبوه عمل عمابل مع سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه عندما أسلم ) فازداد مروان غما .