الكل من البشر كان من كان كبيرا أو صغيرا سفيرا أو وزيرا خفيرا أو زعيما ينبغى التأدب فى الدعاء لرب العزه =نعم يجب الأدب عند دعائك لله فى أى أمر والرضى فى الإستجابه أو عدمها لأن الله لا يريدللعبد إلا الخير ولا ندرى نحن أين الخير كما لا يجوز البته الإستهتار بالإمور الغيبيه ولو من باب المزاح والنكته . ما دعانى لهذه المقدمه أن أحد العربجيه (صاحب كارو) كتب على مؤخره الكارو هذا الدعاء= يامالك الجود والعطاء يا تزيدها يا تزعطها أى يا الله يا نترقى من هذه الحاله من كارو لشئ أقيم يا أزعطها أى دمرها وخذها وريحنا = منتهى الإستهتار كأنه يطاب الله بشئ تركه فى ملكوته وقد يكون جاهلا بما خط أو يريد النكته نسأل الله له المغفره والهدايه ونتعظ نحن بعدم المزاح فى الغيب وملكوت الله وألا نقترب ولو قليلا من الخطوط الحمراء التى حثنا عليها الدين =لا تقترب =خطر=فكر فى ملكوت الله لا فى ذاته.......................................... والله نسأله البر والتقوى والهدايه والستر فى الدارين....