هذه النصائح او التوصيات من الأم اوالأب للأبناء الذين يبدأون حياة أسرية جديدة فيها كثير من المجافاة للحق والعدل ,وهي منظومة القيم المعيارية الأساسية للحياة الطيبة الكريمة التي تحفظ كرامة الانسان ان كان ذكر او انثي.
وكما هو مروي في التراث السوداني منسوبا للشيخ فرح ود تكتوك الحكيم الورع الزاهد يصف النساء ويقول:
الحريم فيهن حريم ,فيهن رميم ,فيهن عقارب ساكنات الهشيم.
ولشرح ذلك فالحريم تحرم عليهن الدنية في الدين والدنيا والرميم من الرمرمة أو الرمة ولاتحتاج لشرح اما العقارب المتخبية في(الهشيم)( الحشائش المهشمة), فهي لاقل لمسة او حركة تلدغ وتفرغ السم وتتحين الفرصة لذلك.وهو منصف في الوصف وذلك من طبيعة الأشياء
فالتتخير المرأة أيها تكون.
واستوصوا بالنساء :
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
(استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا)
- في خطبة الوداع
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
( فأتقوا الله في النساء , فإنكم أخذتموهنّ بأمان الله , واستحللتم فروجهن بكلمة الله ) رواه مسلم
-النساء شقائق الرجال
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
(إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)
-خير المسلمين
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
(خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهـلي)
- أقرب المؤمنين مجلسا ً لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
(أكمل المؤمنين أيماناً، وأقربهم مني مجلساً، ألطفهم بأهـله)
وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (البقرة: آية 228)، قال المفسرون: إنها درجة القوامة، وهذا ما بينته الآية الثانية: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ" (النساء: آية 34).
إن الرجال ليسوا مفضلين على النساء، بدليل الآيات الكريمة التالية:
"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (النحل: آية 97).
"فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنْكُم مِّن []ذَكَرٍor أَوْ أُنْثَى]بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ" (آل عمران آية 128).
"وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن]ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا" (النساء: آية 124).
أتمنى أن تزيل هذه الأحاديث والأيات أفكار كل من حاول تهميش المرأة فى الإسلام ومعاملتها معاملة الرقيق.