طهرت في السنوات الأخيرة مفردة (مستنكح) ومع أني أشمئز منها وربما يشاركني الكثيرون,ولأن مدلولها قد تحور الي معني آخر ووضعت في غير محلها وتلك عجمة للسان العربي المبين الذي نزل به القرآن الكريم فهي علي وزن(مستطعم) وقد ذكر الله سبحانه وتعلي في سياق قصة سيدنا موسي والخضر عليهما السلام في الآية 77(( انطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا))
فكلمة استطعما أي طلبا الطعاموالمفرد (مستطعم) ,اهل تلك القرية
كما وصفهم بذلك نبينا عليه الصلاة والسلام. قال قتادة في هذه الآية: شر القرى التي لا تضيف الضيف ولا تعرف لابن السبيل حقه. ويظهر من ذلك أن الضيافة كانت عليهم واجبة، وأن الخضر وموسى إنما سألا ما وجب لهما من الضيافة، وهذا هو الأليق بحال الأنبياء ,واذا قسنا عليها كلمتنا اياها(مستنكح) اي طالب النكاح اي الزواج فاذن من كان( مستنكح) فزوجوه اتباعا لهدي الرسول صلي الله عليه وسلم
(إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه و خلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)
فكلمة مستهبل هي الكلمة الصحيحة لأن المستهبل يفترض في الناس الهبل والغباء, فهو يتعالي عليهم بذكائه(يتذاكي) أو( يتزاكي) عليهم وكما يقولون مزكي نفسه ابليس.
مصطلح يستعمله فقهاء المالكية
فالمستنكح أو من استنكحه الشك في الصلاة، مصطلح يستعمله فقهاء المالكية لمن كثر منه الشك، بأن كان يعتريه ولو مرة في اليوم. وهل تجوز الصلاة خلفه وهذا باب واسع وللفقهاء والعلماء كلام كثير حوله لمن أراد الاستزادة. وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما