موقف يحتاج لوقفه

وأنا فى مسيرتى فى العمل التطوعى مررت بمواقف طريفه كثيره سأسردها لكم فى وقت لاحق ريثما أتزكرها سأكتفى ب 2 موقف....الأول كنت فى مكنب الجمعيه فى السودان و دخلت على فى المكتب إمرأه دون إذن ولا سلام وضربت الطاوله التى أمامى بكل ماتملك من قوه وقالت بتحدى أسألك سؤال قلت نعم ...قالت هل هذه الجمعيه هى ملك لك ؟ قلت لا قالت هل هذه الأموال هى ملك لك تفعل ماتشاء فيها ؟ قلت كلا ... قالت إذن انا حالى حالك أريد كفاله (قروش) غصبا عنك وعن موظفيك آخذ حقى كاملا ولا منه منك ...ولاعذرا من قولى...وسوف لا أخرج من هنا إلا بما أريده والسبب فى كل هذا أن كفاله بناتها تأخرت أكثر من غيرها وأخطرت المحاسب بصرف

كفاله مؤقته لها وأنا اتمالك أعصابى وخرجت وسرعان ما رجعت وهى تبكى لغلظها معى فى القول طالبه المعذره والعفو اتدرى ماذا قلت لها ؟؟؟؟؟؟؟ يتع ........... تخيل ماهو ردى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ي

عد العمل التطوعي في الإسلام ركيزة أساسية في بناء علاقة الفرد المسلم بأخيه المسلم أو علاقة المسلم ببيئته ،وتأتي هذه الركيزة لتسبق المفهوم الحالي للعمل التطوعي والذي يعتبر الغرب رائدا له في عصرنا الحالي.

إذا إن ما حصل هو إعادة تصدير المفهوم إلينا بشكل عصري وليس إنشاء لشيء جديد

لقد صار العمل الطوعي ومنظماته علماً يدرس في الجامعات والمعاهد والدورات التدريبية للمنظمات الطوعية، وقد انتشرت حوله الأدبيات وتشعبت. وكذلك ازداد الاهتمام في العقد الأخير بالمجتمع المدني ومنظماته ، ازدادت الإصدارات حوله كتباً أو دوريات . وبالرغم من انتشار الأدبيات حول هذه التنظيمات إلا إن هناك عدم وضوح وضبابية، بل وخلافات واختلافات في مفهومها مما يغيب روحها الملهمة ويسلبها،

بداية : ماهو العمل الطوعي لدى الغرب؟

- طبيعة العمل الطوعي وأهدافه:

العمل الطوعي في الإسلام والتراث

أن القيم الاجتماعية وخاصة الدينية المتجذرة والمتعمقة في المجتمع المسلم ساعدت في تعميق روح العمل الطوعي فيه

وفيما يلي نورد مجموعة من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة توضح الحث على العمل الطوعي والذي هو بمثابة صدقة في الإسلام.

قرآن كريم :
• " وتعاونوا على البر والتقوى "
• " ومن تطوع خيراً فهو خير له"
• " وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل"
• " وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم" والمقصود هنا الزكاة ولكن هناك الحديث الذي يحث على الصدقة بعد الزكاة " في المال حق سوى الزكاة"
• وتنداح دائرة العون والصدقة لتشمل الناس على اختلاف دياناتهم " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم إن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"
أحاديث شريفة:
• " أن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم،
أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة"
• "لأن تغدو مع أخيك فتقضي له حاجته خير من إن تصلي في مسجدي هذا مائة
ركعة"
• " من كان له فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له"
• " خير الناس انفعهم للناس " وهذا الحديث يشير إلى نفع الناس أجمعين وليس نفع
المسلمين فقط.
• " تبسمك في وجه أخيك صدقة" وهذا يعني إن التصدق المعنوي له مكانته كذلك
في الإسلام وقد يكون البعض اشد حاجة له من التصدق المادي
• " مازال جبريل يوصني على الجار حتى ظننت انه سيورثه"
• وقد اتخذت الصدقة في الإسلام والدولة الإسلامية صورة مؤسسية في شكل الأوقاف في صورها المختلفة المساجد ، الخلاوي الوقف الاستثماري لدعم المساجد ودور العلم.
جميع ما سبق من الآيات والأحاديث تعتبر المدخل الذي ولج منه العمل التطوعي للحياة الإسلامية وأصبح جزءا لا يتجزأ منها فكل أشكال العون والصدقات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد تدخل بشكل أو بآخر في العمل التطوعي وهنا تبرز عظمة الإسلام الذي استطاع إن يجعل الشعور بالأخر وبالمكان في صميم الشخصية المسلمة.
وذلك لعامة الناس وليس حكرا على المسلمين فقط بينما جاء الغرب بالعمل التطوعي مكملا أو جزءا منفصلا رغم ما فيه من خيرية وفائدة
فنقول في تحديد مفهوم العمل التطوعي وتعريفه:
(1) كلمة عمل: إننا لا نقصد بالعمل التطوعي تقديم المال أي العمل المالي المحض أو ما كان مشتركاً بين العبادة المالية والبدنية وإنما نقصد تقديم الفعل والقول، والفعل أحياناً يكون بالترك.
(2) كلمةك تقديم المال في العمل الخيري سواء كان زكاة أو صدقة أو هبة أو عطية أو قرضاً.
(2) كلمة تطوع : ولا يدخل في العمل التطوعي الفروض والواجبات سواء كانت عينية أو كفائية، معينة أو مبهمة مضيقة أو موسعة، أداء أو قضاء أو نذراً.
وإنما ما ترد تسميته بالمستحب، والمندوب، والأدب، والفضيلة والنفل والتطوع.
والمستحب في الشريعة: ما طلب الشرع فعله لا على سبيل ألإلزام وهو ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه.
فهو مستحب: من حيث أن المشرع يحبه ويؤثره.
ومندوب: من حيث أنه بين ثوابه وندب ورغب فيه.
وفضيلة ونفلاً: من حيث أنه زائد على الفرض والواجب.
وتطوعاً: من حيث أن فاعله يفعله من غير أن يؤمر به حتماً.
فيمكن بعد هذه الإخراجات أن نصور العمل التطوعي بأنه:
كل جهد بدني أو فكري أو عقلي أو قلبي يأتي به الإنسان أو يتركه تطوعاً دون أن يكون ملزماً به لا من جهة المشرع ولا من غيره.
مثال ذلك: كتابة العقود، وتغسيل الموتى، إماطة الأذى عن الطريق، إعانة الرجل على دابته ورفع متاعه عليها، أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، أن تعين ضائعاً، إنقاذ الغرقى والهدمى والحرقى، إعانة في مهم كموت وعرس وسفر، كف أذاك عن الناس

موقف (2)

أتانى إتصال من أحد الكفلا اليوم والذى إنتهت مدفوعات كفالته التى دفعها مقدما لسنه كامله ليتيم بتاريخ 1/7/2009

ويريد تجديد الكفاله بالدفع لسنه أخرى .... ذهبت وسلمته إيصال الدفع لسنه كامله ولعدد 2يتيم وأعدت له صوره اليتيم وقرا ما على الورقه وقال ماذا عن الأضحيه قلت توجب الدفع حينها قال وما أدرى حينها أكون بظاهر الأرض أم بباطنها ؟ قلت الأعمار بيده والنيه تكفى قال نعم ولكنى أريد دفع الأضحيه الآن الآن قلت لا بأس سأستلمها إن كان فى العمر بقيه أشرف على النحر بنفسى ودفع قيمه الأضحيه اليوم 7/7/2010 لعام 1432هجرى.ولعدد 2 يتيم ...وكان جمله المبلغ الذى دفعه 3600ريال سعودى ..وهممت بالخروج وقال ؟من أنت ؟ قلت خادم من خدم الأيتام .قال من أى بلد أنت ؟ قلت من بلاد المسلمين . قال اين مكان هذه الجمعيه ؟ قلت السودان . قال أهى تتبع للأوقاف أم العالم الإسلامى قلت لا هذا ولاذاك .هى قائمه بذاتها لا أحد خلفها إلا رب الأيتام...قال ونعم رب الأيتام ...قلت له يا هذا ألم تفكر يوما أين تذهب فلوسك ؟ومن الذى دلك على هذه الجمعيه ؟قال لا أتذكر إنما الذى أتذكره اليتم الذى يخلفه الموت
قال الحر شديد اليوم تفضل أنصرف وأن والدى علمنى أن أعمل الخير والخيرات وأقطه بحرا أى اأرميه فى البحر كنايه أن
هناك رب يعلم السر وأخفى وما يقدمه المرؤ فى مسيره حياته لا يضيع أبدا أبدا أبد

جزاه الله خيرا وخلفه بركة ورحمة

اللهم أجعل كل عمل يقربه الي رضاك
ويجنبه سخطك وكنفه يا رب برحمتك و أرزقه من حيث لا يحتسب ويسر له آمر طاعتك
و أعصمه من معصيتك اللهم أمحو عنه الزله و أقل العثرة وبدل السيئة حسنه
و أجعل كل ذنب له مغفور و أسكنه عامرات القصور ودار الحور
و أكرمه بروية وجهك يا عزيز يا غفور
و جميع المسلمين ..
اللهم امين

الاخ الحبيب مصطفي

شدنى الموقف رقم (2) حقيقي ،،، من يتعامل مع الله حق تعامله لا يسال ،،، فهي تعلم انها دفعت هذه الاموال للايتام لا ترجوا جزا ولا شكور ،،،ولكن ترغب في الاجر والثواب ،،، والاجر والثواب من الله العالم بالسراير ،،،، حقيقي مثل هؤلا يجعلونك تحس ،،،، مدي عجزك ،،، وفقرك ،،، وضعفك ،،، يجعلونك تتسأل ،،، ما زال على ظهر البسيط مثل هؤلا ،،، يعملون لله ،،،، ولا يرجون إلا الله ،،، بمثلهم تطيب الدنياء ،،،

مصطفى ابراهيم على كتب:: موقف (2)

أتانى إتصال من أحد الكفلا اليوم والذى إنتهت مدفوعات كفالته التى دفعها مقدما لسنه كامله ليتيم بتاريخ 1/7/2009

ويريد تجديد الكفاله بالدفع لسنه أخرى .... ذهبت وسلمته إيصال الدفع لسنه كامله ولعدد 2يتيم وأعدت له صوره اليتيم وقرا ما على الورقه وقال ماذا عن الأضحيه قلت توجب الدفع حينها قال وما أدرى حينها أكون بظاهر الأرض أم بباطنها ؟ قلت الأعمار بيده والنيه تكفى قال نعم ولكنى أريد دفع الأضحيه الآن الآن قلت لا بأس سأستلمها إن كان فى العمر بقيه أشرف على النحر بنفسى ودفع قيمه الأضحيه اليوم 7/7/2010 لعام 1432هجرى.ولعدد 2 يتيم ...وكان جمله المبلغ الذى دفعه 3600ريال سعودى ..وهممت بالخروج وقال ؟من أنت ؟ قلت خادم من خدم الأيتام .قال من أى بلد أنت ؟ قلت من بلاد المسلمين . قال اين مكان هذه الجمعيه ؟ قلت السودان . قال أهى تتبع للأوقاف أم العالم الإسلامى قلت لا هذا ولاذاك .هى قائمه بذاتها لا أحد خلفها إلا رب الأيتام...قال ونعم رب الأيتام ...قلت له يا هذا ألم تفكر يوما أين تذهب فلوسك ؟ومن الذى دلك على هذه الجمعيه ؟قال لا أتذكر إنما الذى أتذكره اليتم الذى يخلفه الموت
قال الحر شديد اليوم تفضل أنصرف وأن والدى علمنى أن أعمل الخير والخيرات وأقطه بحرا أى اأرميه فى البحر كنايه أن
هناك رب يعلم السر وأخفى وما يقدمه المرؤ فى مسيره حياته لا يضيع أبدا أبدا أبد

جزاك الله خيرا العم الفاضل على الايتام خير الجزاء وربنا يتقبل العمل ويجعله فى ميزان حسناتك
منتظرين ردك ماذا قلته للمراءه التى جاءتك راجعه وهى تبكى.........

أنا سألت السؤال لكل المتداخلين والقراء فى هذا المنتدى ماذا تتوقعون ردى لهذة المرأة ؟ لو كنت مكانى ايها القارئ لهذا الموضوع ماذا يكون ردك شخصيا؟ أما ردى سيكون فى آخر الردود والمطاف نرجو من الجميع المشاركه فى هذا الموضوع ............

» موقف ....!!!